الفنون التشكيلية في الإمارات Fundamentals Explained
الفنون التشكيلية في الإمارات Fundamentals Explained
Blog Article
يرجع تاريخ الفنون التشكلية إلى العصور القديمة وتحديدًا في عصر الفراعنة، إذ أنهم نجحوا في تجسيد الحروب والأزمات السياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية من خلال النحت على الجدران، فضلاً عن نقل تلك الحياة إلى العهود القادمة والحافظ عليها من عبث المؤرخين أو التلاعب في الحقائق وتزييفها.
فالمدرسة الواقعية ركزت على الاتجاه الموضوعي، وجعلت المنطق الموضوعي أكثر أهمية من الذات فصور الرسام الحياة اليومية بصدق وأمانة، دون أن يدخل ذاته في الموضوع، بل يتجرد الرسام عن الموضوع في نقلة كما ينبغي أن يكون، أنه يعالج مشاكل المجتمع من خلال حياته اليومية، أنه يبشر بالحلول.
الرئيسية ما الجديد فعاليات و دعوات مفتوحة عن الهيئة من نحن رسالة المدير العام تواصل مع المدير العام الخارطة الاستراتيجية استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي المشاريع والفعاليات آخر الأخبار البيانات المفتوحة الاستدامة المؤسسية اكتشف معرض الصور الوجهات الثقافية متاحف مكتبات مواقع تراثية المراكز الفنية والثقافية تواصل معنا
تساهم رؤية ورسالة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في إرساء مشهد ثقافي، وتشجيع ورعاية الإبداع، وتعزيز التراث وتأصيل الهوية، وتطوير الذائقة البصرية، وتسعى الجمعية إلى تحقيق تلك الأهداف بكل الإمكانات المتاحة، وبمختلف أنواع الفعاليات من معارض ومحاضرات وندوات وإصدارات تثقيفية…
ويمثل المعرض دعوة، حيث يتمكن المشاهد من اكتشاف القيم الجمالية والفنية للتراث والموروث الثقافي والبيئة الإماراتية التي تختزنها الأعمال الفنية التي تتأرجح بين اتجاهات وأساليب فنية مختلفة.
الى ماذا توصل الفنان التشكيلي عبر الحضارات ( إجابة السؤال )
نشأت المدرسة السيريالية الفنية في فرنسا، وازدهرت في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، وتميزت بالتركيز على كل ما هو غريب ومتناقض ولا شعوري. وكانت السيريالية تهدف إلى البعد عن الحقيقة وإطلاق الأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرة الأحلام. واعتمد فنانو السيريالية على نظريات فرويد رائد التحليل النفسي، خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام. وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها تلقائية فنية ونفسية، تعتمد على التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام. وتخلصت السيرالية من مبادئ الرسم التقليدية. في التركيبات الغربية لأجسام غير مرتبطة ببعضها البعض لخلق إحساس بعدم الواقعية إذ أنها تعتمد على الاشعور.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من الفنون هو الذي اشتهر في أوربا ورومانيا، ومن ثم ظهر في العصر البيزنطي وفي الكنائس.
تناولنا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول الفنون التشكيلية وأنواعها والمجالات المختلفة التي تدخل في تشكيلها، فضلاً عن تاريخ نشأتها، والإبداعات التي تظهر على الجدران وفي كل مكان، لتُبهج الجميع.
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
لكن مما لا شك فيه أن المعرض السنوي أسهم في تقديم صورة تعكس المشهد الفني المعاصر في دولة الإمارات وواقع الفنون البصرية، الذي تتأرجح فيه الأعمال الفنية بين مفاهيم متغايرة وأنماط وممارسات مختلفة، بين الحداثة وما بعد الحداثة، فتتصدر فيه اللوحة المسندية المشهد الفني تارةً، والأعمال التي ترتكز على المفهوم والتجربة تارةً أخرى، ليتحول السجال من طبيعة هذه الأعمال وقيمتها إلى مفهوم الممارسة الفنية في شكل عامّ، وهو سجال إيجابي يتجدد من عام لآخر، ويُحسَب للمعرض السنوي دور إذكائه وتأطيره. روح الزمان
فن النحت: يُعد النحت من الفنون الإبرازية التي تعمل على تشكيل شكل من أشكال الحجارة أو الطين أو الأخشاب، وهي التي تنقسم إلى نوعين وهما النحت البارز، والنحت النحت الغائر، فضلاً عن النحت ثلاثي الأبعاد؛ الذي يتجسد في التماثيل التي تُمثل قادة العالم والرياضيين وتوجد في الأماكن العامة في مُختلف أنحاء العالم،
«البيان» التقت مجموعة من الفنانين والمؤرخين للحديث عن أهمية توثيق الأعمال الفنية ومسيرة الفنانين، وذلك لتأثيرها في تطور الحراك الثقافي بالدولة، وقد أشار الدكتور والمؤرخ والناقد يوسف عيدابي إلى أن التدوين والأرشفة أصبح علماً يُدرس فلا بد من أن يطبق في السياسات الثقافية بشكل عام وقال: في دولة الإمارات هناك نمو سريع ومتعاظم ويشتغل على الأنظمة الحديثة، فأصبح من الضروري مع تحولات المجتمع الشروع بالتوثيق والأرشفة والتسجيل بشكل مستعجل لأن الكثير اتبع الرابط بدأ يضيع، وذلك في الجوانب المختلفة التراث الشعبي والعمارة والآثار والقصص والنوادر وكل الذاكرة الشعبية، إضافة إلى ذاكرة المكان لأنها كلها تختفي خلال النمو المتسارع لبناء الدولة الحديثة وبالتالي فالرجوع إلى هذا التخطيط والتوثيق وصون التراث العام مهمة أساسية للجهات المعنية بالثقافة، والملاحظ أن التوثيق والأرشفة في الدولة ينمو ولكن ببطء وبالأخص في مجال الأدب والفنون والثقافة، وأتصور من الضروري وجود مراكز لتوثيق الأدب الفني في كل إمارة يتابع ويخطط ويمول، لأن الجهود الفردية في هذا المجال قد تكون محمودة وإيجابية ولكن قد تكون ضعيفة وسرعان ما تخف لأن التكلفة المادية والظروف لكل فنان وأديب تختلف، وهو شغل جماعي يحتاج إلى نظام معلوماتي مكتبي أرشيفي متجدد باستمرار.
ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية وإثراء المشهد الفني، وقد أصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في دولة الإمارات، وحاضرها، ومستقبلها. وتعتبر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، منصة مخصصة للتفاعل الفني والتبادل الثقافي وحوار الحضارات، بين الفنانين المواطنين، والمقيمين، والعالميين.